يواجه قطاع رائد في الاقتصاد الفرنسي، وهو الصناعات الثقافية والإبداعية، تحديات كبيرة تتعلق بالتحول الرقمي والإيكولوجي والمنافسة الشديدة الناشئة عن دستور اللاعبين الرقميين العالميين. فالتغيرات في الاستخدام، وزيادة المنافسة من جانب الجهات الفاعلة الدولية، وتعطل أساليب الإنشاء والإنتاج والنشر، كلها مسائل تعكس مشاكل مشتركة وتدعو إلى وضع إجراءات شاملة لعدة قطاعات تستهدف المؤسسات المشتركة.
-
1 milliard d'euros
جهود الدولة لبناء وتعزيز وتحويل زعيم الصناعات الثقافية والإبداعية
-
400 millions d'euros
تمويل من برنامج الاستثمار المستقبلي الرابع (AIP 4)
-
600 millions d'euros
تمويل في إطار العنصر الثقافي في خطة فرنسا لعام 2030
ومن أجل بناء القطاع وتعزيزه وتحويله في الأجل المتوسط، تبذل الدولة جهدا هائلا بمبلغ 1 بليون يورو في إطار إجراءين متكاملين:
• استراتيجية تسريع ابتكار CCI،
تم تمويله على مدى خمس سنوات بما يعادل 400 مليون يورو بواسطة جهاز برنامج الاستثمار المستقبلي الرابع . وقد تم بناء حوالي ثلاثين جهازا مخصصا لدعم الابتكار في قطاعات CCI البالغ عددها 12 قطاعا، مما يشكل استجابة عالمية لتحديات التحول في القطاع بأكمله. أول الأجهزة الناتجة عن هذا النهج، الذي يتعلق بتمويل الابتكار، وتطوير قوالب تكنولوجية مبتكرة، أو كان بوسع الجهات الفاعلة الثقافية أن تبدأ في الانتشار منذ نهاية النصف الأول من عام 2021، وأن تعمل على تفعيل 100 مليون يورو من أرصدة برنامج الملكية الفكرية للجهات الثقافية الفاعلة.
• العنصر الثقافي في خطة فرنسا لعام 2030،
التي تهدف إلى دعم تنمية القدرات الصناعية والتقنية والبشرية القدرة على إنتاج ونشر المحتوى الثقافي في الغد. وفي هذا الإطار، سوف يتم تخصيص 600 مليون يورو لتطوير تكنولوجيات جديدة تحاكي الواقع، ومرافق التصوير والإنتاج الرقمي، والتدريب المهني.